بنك الإمارات دبي الوطني ينظم فعالية توعوية مجتمعية تركز على الممارسات المصرفية الآمنة للعمال

2 دقيقة | 02 مايو 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 مايو 2024: نظّم بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، فعالية مميزة للعمال في مخيم بولاريس بمجمع دبي للاستثمار، ركزت على الممارسات المصرفية الآمنة. أقيمت الفعالية بمناسبة عيد العمال وبالتزامن مع حملة البنك "يداً بيد في مواجهة عمليات الاحتيال" (United Against Fraud) والتي تهدف إلى دعم المجتمع في مكافحة الاحتيال وتثقيف العملاء حول منع هذه الحالة.

وتضمنت الفعالية عرض فيديو يسلط الضوء على الممارسات المصرفية الآمنة، وعرضاً أدائياً فكاهياً حول منع الاحتيال، واختباراً قصيراً أعقبه توزيع مجموعة من الجوائز. واختتمت الفعالية بتوزيع قسائم من سوبر ماركت محلي قريب من المخيم ومأدبة عشاء. وحضرت الفعالية الشخصية الآسيوية المؤثرة مامتا ساشديفا، صاحبة القناة الشهيرة "السفر مع مامتا" (Travel with Mamta) للتواصل مع العمال ودعم جهود البنك في تثقيفهم حول الممارسات المصرفية الآمنة.

وتعهد بنك الإمارات دبي الوطني بحماية عملائه من خلال البرامج والمنتجات والحلول أثناء إجراء المعاملات المصرفية الرقمية عبر تخصيص جزء كبير بقيمة مليار درهم من استثماره بمجال التحول الرقمي لمواصلة تعزيز البنية التحتية القوية والعمليات والتحليلات الرقمية الخاصة بالبنك. علاوة على ذلك، ينظم البنك حملات دورية عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، وينشر الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به لتعريف العملاء بعمليات الاحتيال الجديدة التي يستخدمها المحتالون والبقاء في حالة تأهب. كما يستعرض الموقع الإلكتروني الخاص بالبنك بشكل بارز النصائح المفيدة حول حماية المعلومات الشخصية والممارسات المصرفية الآمنة، إلى جانب التنبيهات المنبثقة المتكررة على منصاته الرقمية.

ويحرص البنك من خلال مبادراته المستمرة على تذكير العملاء بأن المحتالين يستخدمون أي وسيلة ممكنة، بما في ذلك الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على روابط إلكترونية والمكالمات والمكافآت والرسائل المزيفة، كما يحث الجميع على عدم مشاركة كلمات المرور الخاصة بهم أو رموز التحقق من البطاقة (CVV) والتحقق من جميع الاتصالات الواردة.

وقال فيجاي بينز، كبير مسؤولي الاستدامة ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "باعتبارنا بنكاً وطنياً رائداً، فإننا نكرس جهودنا لحماية عملائنا أثناء سعيهم لتحقيق أهدافهم المالية. ويظل الخطأ البشري أحد أبرز نقاط الضعف بالنسبة لبنك الإمارات دبي الوطني، وتساهم مثل هذه الفعاليات بتوليد الوعي بين العمال المعرضين لحوادث الاحتيال حالهم في ذلك حال أي شريحة أخرى من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة".

ومن جانبه قال روهيت جارج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأعمال لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يأتي الاحتيال بأشكال عديدة، بدءاً من المكالمات التي تنتحل صفة الإدارات العامة، ووصولاً إلى رسائل التسليم، والمكالمات المشبوهة من البنوك، وغيرها الكثير. وباعتبارنا مؤسسة مالية محلية، فإننا نؤمن بأهمية تثقيف مجتمعنا وعملائنا حول ضرورة البقاء متيقظين وطرق حماية أنفسهم من الأنشطة الاحتيالية. ولا شك أن مثل هذا النهج لحماية المعلومات الشخصية والممارسات المصرفية الآمنة التي يتم نشرها بطريقة تفاعلية لطيفة، يجذبان الجمهور ويعززان الوعي".

يشار إلى أن بنك الإمارات دبي الوطني أطلق على مدار عدة سنوات العديد من الحملات العامة حول الخدمات المصرفية الآمنة، بالتعاون مع شرطة دبي. كما تعاون البنك مؤخراً مع شرطة دبي وشركة "ليو بورنيت" لتنفيذ حملة #theywontsurvive بهدف تعزيز الوعي العام بالأمن السيبراني وتشجيع العملاء على اتخاذ الإجراءات اللازمة والإبلاغ دون تردد عن الأنشطة أو المحاولات الاحتيالية حتى يغدو المزيد من الأفراد على دراية بالأمن السيبراني ويبقوا متيقظين لأي حالة احتيال.

شكرا على ردك! 

ما مدى رضاك عن تجربتك المصرفية معنا؟

يهمنا كثيراً معرفة رأيك عن تجربتك معنا

1 = ضعيف, 10 = ممتاز