سارة الموسوي

لم أعتقد يوماً أنني سأصبح مدربة "أجايل"، خاصةً وأنني بدأت حياتي المهنية كمهندسة برمجيات. لكنه من الرائع أن تساهم فعلاً في تحسين أداء الأفراد، كما أن التدريب يشكل جزءاً مهماً من منهجية "أجايل" في بنك الإمارات دبي الوطني أيضاً.

أقوم بتدريب الكثير من الأفراد الذين لم يسبق لهم التعامل مع منهجية "أجايل". وقد بدأ بنك الإمارات دبي الوطني باعتماد المنهجية في عام 2018، وهي مستمرة حتى يومنا هذا. وفي حال كانت غير مألوفة بالنسبة لشخص ما، أقضي بعض الوقت معه لشرح أدوارنا ومسؤولياتنا ومبادئنا وطرق عملنا وفق منهجية "أجايل".

خضعت مؤخراً لدورة تدريبية في القيادة لدى "كلية هولت إنترناشيونال للأعمال"، والتي أحدثت نقلة نوعية في حياتي. يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني خياراً ممتازاً بلا شك على صعيد التعلم والتطور المهني. ونشجع باستمرار على تعزيز معارفنا الفنية والقيادية ومهاراتنا الرقمية، فهذا يجعلنا مستعدين دوماً لمواكبة مستجدات قطاعي العمل والخدمات المصرفية.

أحب السفر داخل الامارات وخارجها. ولكن في منتصف الأسبوع، ستجدني أقوم بإنشاء المحتوى لحسابي كمدربة "أجايل" على إنستغرام، أو قراءة كتب التنمية البشرية وتطوير الذات، وهو ما يجعلني أطور نفسي باستمرار.